![[color=red][size=24]هُنا فِلسطين ......... [/size][/color] Q5vx1g63t2kk](
http://dc17.arabsh.com/i/03063/q5vx1g63t2kk.jpg)
![[color=red][size=24]هُنا فِلسطين ......... [/size][/color] Q5vx1g63t2kk](https://2img.net/h/dc17.arabsh.com/i/03063/q5vx1g63t2kk.jpg)
![[color=red][size=24]هُنا فِلسطين ......... [/size][/color] Vote_rcap](https://2img.net/i/fa/subsilver/vote_rcap.gif){kind=small}
![[color=red][size=24]هُنا فِلسطين ......... [/size][/color] Voting_bar](https://2img.net/i/fa/subsilver/voting_bar.gif){kind=small}
![[color=red][size=24]هُنا فِلسطين ......... [/size][/color] Vote_lcap](https://2img.net/i/fa/subsilver/vote_lcap.gif){kind=small}
![[color=red][size=24]هُنا فِلسطين ......... [/size][/color] Empty](https://2img.net/i/empty.gif)
فتحاوي اصيل الجمعة يونيو 24, 2011 4:14 pmهُنا بَدأت الحِكاية
يَومَ مالتْ صَبيةٌ تملأُ جرّتها ، فتساقطت جدائِلها على ماءِ النهر .
فأصبح الماء مَلعونًا، بلعنةِ الحب ، بلعنةِ الهوى ،،،،، بلعنةِ الحناء .
كَكُلِّ القصصِ الخُرافية ، كَكُلِّ حَكايا الجدَّات .
تَكفيكَ قَطرةُ ماءٍ الآن ، لكي تَعلم لماذا رَمى الكثيرونَ أنفسَهم في الجُبِّ مِن أجلها .
هُنا كانوا ، هُنا رقدوا ، هُنا سقطوا .
هُنا فلسطين ................
************************************************** *************************
قَليلاً لأكتبْ ، اِنتظرنْ
لا تذهبن سَريعًا ، قِفي فَتاةَ طبريا كَي أتحدّثَ للأزرَقِ في عَينيكِ قليلاً
صَبيةَ غزّة ، حدّثيني كَيفَ تجعلينَ الطيرَ يَغفو على كتفِك
بِنتَ القدس ، أيُّ أصفرٍ ذاكَ الذي أخذَتهُ القُبَّةُ من شَعرك .
يا حُورَ عَكَّا ، أما زال البَحرُ يَدّعي الهِياجَ لِيلمِسَ أقدامَكن ؟!
بِكُنَّ أوقِنُ أنّ هُنا وهُنا بالفعل
هُنا فلسطين ............
************************************************** *************************
لماذا ؟ أخبرني
لا تَرفع نظّارتك مًدّعيا التَفكير ، ولا تُحرِّك قَدَمك كَثيرا كَيْ تُشغلَني عن سُؤالي
كُنتَ وما زِلتَ لاعِبَ النَّردِ الذي تُريد ، كُنتَ عَربيّا وسجَّلك التاريخُ كَذلك
بِك ،
أصبحَ للبيادِقِ تَشكيلاتٌ أخرى مِن أحرُف
وأصبَحَ للرَصاصِ صَوتٌ آخَرُ مِن حَفيف
وأصبحتْ الأحصِنَة مَغازِيَ للسؤال ، فلماذا تَركتَها وَحيدة ؟
وحشيِّةٌ هِيَ الأيامُ خارجكِ ، ومُقمرَةٌ ليالي الوطن
لأن هُنا فلسطين ...........
وإنّي أرَاني أحمِلُ فَوقَ رأسي وَطنًا ،،، يَأكُلُ اللّيلُ مِنه
أيُّ أَرَضةٍ تِلكَ التي التهمتْ اسمَك ؟!!!
مَوجوعةٌ تِلكَ البومَةُ في لَيلِ الهاربين ، لَم يَعد السَهَرُ يَعنيها في شَيء
أيقَظتْ مَا تَبقّى مِنْ اتّساعِ عَينيها ، لِيومِ الفَزَعِ الأوحَشْ
يَومَ لا يَنفَعُ الوَطن ، إلا مَن أتاهُ بِقلبٍ سَليم ، وَيَدٍ مِن حَديد
يَومَ تَنفَكُّ المناجِلُ عَن حَصادِها وتُعاهِدُ الوَطَنَ على العُنوسة
يَومَ تَقفِزُ الفُؤوسُ فَوقَ رُؤوسِ أصحابِها وتًعلِنُ إضرابًا شاملًا عَن التُراب
يَومَ يَكونُ تَحريرُ الوَطَنِ ،
وقوفًا ضِدَّ التيّار
يَومَها فقط تكون :
هُنا فلسطين .....................
************************************************** *************************
هَل سيختِلفُ كثيرًا شَكلُ الموتِ لو كان بِالألوان ؟
أعتَقِدُ أنْ العودةَ ملوّنة ، ولكنَّ أسبابَ الرّحيلِ دائِمًا ما تَكونُ مَسحوبَةَ الأَلوان
خائِفَةٌ !!! كَعادَتِها دَائما
تَنْسلُّ في ظَلامِ الليل ، تَخرُجُ مِن عَباءَةِ الماضي
تَرفَعُ قَدمها فَوقَ إِبطِها بِقَليل ، تَشدُّ وَتَدَ الزاويَةِ ، تَقفِزُ مِلءَ صَحوِها على أَغطِيَةِ أحلامِ الغائِبين
تُوقِظُهم ، بِعُكّازِ الزّمان
تَنهَرُهم ، بِيَدِ الغُربة
إنّي هُنا
أنا
هُنا فِلسطين ............
************************************************** *************************
[right] أعرِفْ ، لا أُريدُ أن تُخبِرني في كُلِّ مَرّةٍ أقِفُ فيها نَفسَ الكَلام .
لَنْ يَعود ، أعَلَم ذلك
لا تَعتَقِد أنَّ كَثرَةَ تِكرارِ النَّفي تُثنيني عَن الاِنتظار .
لَقد قَال : سَأعود !
فَكيفَ بِهِ يَعودُ وأنا لا أنتظره ؟!
هَل تَأخّرت الشَمسُ يَومًا ؟ هَل غَاب القَمَر دون ميعاد ؟!
كًلُّ شَيءٍ يَأتي بِميعادِه ، وَهو كَذلك
لا يُخلِفُ الميعاد .
لأنه يَعلَمُ أنّي هُنا ، أنا هُنا
هُنا فِلسطين .........
وما زالت احتمالية ( يتبع ... ) قائمة !
[img]![[color=red][size=24]هُنا فِلسطين ......... [/size][/color] 973000569](https://2img.net/h/www9.0zz0.com/2011/06/24/09/973000569.jpg)
[/img]
يَومَ مالتْ صَبيةٌ تملأُ جرّتها ، فتساقطت جدائِلها على ماءِ النهر .
فأصبح الماء مَلعونًا، بلعنةِ الحب ، بلعنةِ الهوى ،،،،، بلعنةِ الحناء .
كَكُلِّ القصصِ الخُرافية ، كَكُلِّ حَكايا الجدَّات .
تَكفيكَ قَطرةُ ماءٍ الآن ، لكي تَعلم لماذا رَمى الكثيرونَ أنفسَهم في الجُبِّ مِن أجلها .
هُنا كانوا ، هُنا رقدوا ، هُنا سقطوا .
هُنا فلسطين ................
************************************************** *************************
قَليلاً لأكتبْ ، اِنتظرنْ
لا تذهبن سَريعًا ، قِفي فَتاةَ طبريا كَي أتحدّثَ للأزرَقِ في عَينيكِ قليلاً
صَبيةَ غزّة ، حدّثيني كَيفَ تجعلينَ الطيرَ يَغفو على كتفِك
بِنتَ القدس ، أيُّ أصفرٍ ذاكَ الذي أخذَتهُ القُبَّةُ من شَعرك .
يا حُورَ عَكَّا ، أما زال البَحرُ يَدّعي الهِياجَ لِيلمِسَ أقدامَكن ؟!
بِكُنَّ أوقِنُ أنّ هُنا وهُنا بالفعل
هُنا فلسطين ............
************************************************** *************************
لماذا ؟ أخبرني
لا تَرفع نظّارتك مًدّعيا التَفكير ، ولا تُحرِّك قَدَمك كَثيرا كَيْ تُشغلَني عن سُؤالي
كُنتَ وما زِلتَ لاعِبَ النَّردِ الذي تُريد ، كُنتَ عَربيّا وسجَّلك التاريخُ كَذلك
بِك ،
أصبحَ للبيادِقِ تَشكيلاتٌ أخرى مِن أحرُف
وأصبَحَ للرَصاصِ صَوتٌ آخَرُ مِن حَفيف
وأصبحتْ الأحصِنَة مَغازِيَ للسؤال ، فلماذا تَركتَها وَحيدة ؟
وحشيِّةٌ هِيَ الأيامُ خارجكِ ، ومُقمرَةٌ ليالي الوطن
لأن هُنا فلسطين ...........
وإنّي أرَاني أحمِلُ فَوقَ رأسي وَطنًا ،،، يَأكُلُ اللّيلُ مِنه
أيُّ أَرَضةٍ تِلكَ التي التهمتْ اسمَك ؟!!!
مَوجوعةٌ تِلكَ البومَةُ في لَيلِ الهاربين ، لَم يَعد السَهَرُ يَعنيها في شَيء
أيقَظتْ مَا تَبقّى مِنْ اتّساعِ عَينيها ، لِيومِ الفَزَعِ الأوحَشْ
يَومَ لا يَنفَعُ الوَطن ، إلا مَن أتاهُ بِقلبٍ سَليم ، وَيَدٍ مِن حَديد
يَومَ تَنفَكُّ المناجِلُ عَن حَصادِها وتُعاهِدُ الوَطَنَ على العُنوسة
يَومَ تَقفِزُ الفُؤوسُ فَوقَ رُؤوسِ أصحابِها وتًعلِنُ إضرابًا شاملًا عَن التُراب
يَومَ يَكونُ تَحريرُ الوَطَنِ ،
وقوفًا ضِدَّ التيّار
يَومَها فقط تكون :
هُنا فلسطين .....................
************************************************** *************************
هَل سيختِلفُ كثيرًا شَكلُ الموتِ لو كان بِالألوان ؟
أعتَقِدُ أنْ العودةَ ملوّنة ، ولكنَّ أسبابَ الرّحيلِ دائِمًا ما تَكونُ مَسحوبَةَ الأَلوان
خائِفَةٌ !!! كَعادَتِها دَائما
تَنْسلُّ في ظَلامِ الليل ، تَخرُجُ مِن عَباءَةِ الماضي
تَرفَعُ قَدمها فَوقَ إِبطِها بِقَليل ، تَشدُّ وَتَدَ الزاويَةِ ، تَقفِزُ مِلءَ صَحوِها على أَغطِيَةِ أحلامِ الغائِبين
تُوقِظُهم ، بِعُكّازِ الزّمان
تَنهَرُهم ، بِيَدِ الغُربة
إنّي هُنا
أنا
هُنا فِلسطين ............
************************************************** *************************
[right] أعرِفْ ، لا أُريدُ أن تُخبِرني في كُلِّ مَرّةٍ أقِفُ فيها نَفسَ الكَلام .
لَنْ يَعود ، أعَلَم ذلك
لا تَعتَقِد أنَّ كَثرَةَ تِكرارِ النَّفي تُثنيني عَن الاِنتظار .
لَقد قَال : سَأعود !
فَكيفَ بِهِ يَعودُ وأنا لا أنتظره ؟!
هَل تَأخّرت الشَمسُ يَومًا ؟ هَل غَاب القَمَر دون ميعاد ؟!
كًلُّ شَيءٍ يَأتي بِميعادِه ، وَهو كَذلك
لا يُخلِفُ الميعاد .
لأنه يَعلَمُ أنّي هُنا ، أنا هُنا
هُنا فِلسطين .........
وما زالت احتمالية ( يتبع ... ) قائمة !
[img]
[/img]
» لوحــــــــات التــــــــــوزيع M.V Distribution Board
» كيف نحافظ على الأجهزة الإلكترونية
» تعلم قواعد الفرنسية بالكامل في ساعة و احدة
» خدمه العملاء
» كورس الجامعة الامريكية لدراسات الجدوي للمشروعات الهندسية,Global Feasibility Study For Engi
» ((~~العبارات التحفيزية الايجابيه لك وللاخرين~~))
» ادارة الازمــات
» عشر نصائح لمكافحة التوتر النفسي