ولد في بلدة قباطية قرب جنين عام 1948، سكرتير اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وقائد جناحها العسكري ومجموعاتها الفدائية داخل الوطن، حيث كان يدير ويتابع العمل العسكري والتخطيط للعمليات من خلال مراكز تابعة للجبهة في روما. ويعتبر من أبرز القيادات العسكرية للجبهة الديمقراطية والثورة الفلسطينية حيث كان قائدا لقوات اسناد الداخل برتبة عقيد في قوات الثورة الفلسطينية ، لقب بـ"أسد فلسطين".
اقترن بالناشطة النسوية والكاتبة ريما نزال وله منها الدكتورة ديما نزال و غيث نزال، وهو نجل الحاج أحمد نزال الذي قاوم الانتداب البريطاني مع الشيخ عز الدين القسام ورفاقه
واثناء مسؤولياته العسكرية، نفذت الجبهة الديمقراطية العديد من العمليات الفدائية منها عملية القدس حيث قامت مجموعة فدائية باقتحام مبنى وزارة السياحة والتجارة والصناعة الاسرائيلية وأدت العملية الى مقتل عدد من الاسرائيليين واستشهاد اثنين من منفذي العملية وأسر الثالث. كما نفذت الجبهة الديمقراطية عمليات نوعية أخرى مثل معالوت0 ترشيحا في 15 مايو/أيار 1974، وعمليتي بيسان في 19/11/1974 والقدس 2/4/1984، اضافة الى قيادة معارك ضد الاحتلال الاسرائيلي في معركة الدفاع عن بيروت عام 1982. ولأن خالد كان المسؤول عن المجال الحساس من العمل الفدائي، فقد كان الصمت يغلب عليه في كافة مهامه وأخطرها دون اشعار أحد. لذا كان يعيش دائماً في الظل ورغم ذلك فهو وبحكم مهامه مضطر للتنقل والسفر الى البلدان الأوروبية وسط المخاطر ليعقد اللقاءات السرية مع القادمين من داخل الوطن واعداد الخلايا وانتقاء الحالات الملائمة للعمل المقاوم واعادتهم الى الوطن لممارسة عملهم المقاوم.
كان حذراً في سفره وتنقلاته في الخارج وخاصة في البلدان الأوروبية، لأنه كان يدرك دوماً انه محط أعين ومتابعة أجهزة المخابرات الاسرائيلية "الموساد" وكانت مهامه ودوره ملئ بالمخاطر، فقد عاش حياته كالشهيد الحي، ظل على حاله لسنوات طوال. ولكن مع نجاحه في مهامه، حيث نفذت الجبهة العديد من العمليات العسكرية الناجحة باشرافه وقيادته، مما جعل الموساد يركز مراقبته.
تقربت فتاة أمريكية تدعى "ألن بكلي" من إحدى عضوات الجبهة الديمقراطية في الجامعة، وأبدت تعاطفها مع الثورة الفلسطينية، وعرضت خدماتها واستعدادها للقيام بأي مهمات تكلف بها من أجل نصرة القضية الفلسطينية، وقامت عضوة الجبهة بترتيب لقاء لها مع خالد نزال، وبعد أن تعرف عليها، وثق بها بشكل كامل، كان بعض العاملين في داخل الأرض المحتلة، قد خرجوا للقاء خالد نزال في روما، ونزلوا في أحد الفنادق بانتظار اللقاء، وكان خالد نزال قد ابلغ الأمريكية "ألن بكلي" بموعد اللقاء ومكانه وطلب منها الحضور والمشاركة فيه، ولكنها وقد عرفت موعد اللقاء ومكانه في فندق الشيراتون، لم تحضر، وعندما أنهى خالد نزال اللقاء، تمكن الموساد من اغتياله في أثينا في 9 حزيران/يونيو 1986 باطلاق مسلحين النار عليه على باب فندق الشيراتون حيث كانا يستقلا دراجة نارية، حيث اخترقت أربع رصاصات جبينه ليستشهد على الفور ويسجل مفخرة للجبهة والثورة والشعب.
الأحد أبريل 06, 2014 11:45 pm من طرف مطر العيون
» لوحــــــــات التــــــــــوزيع M.V Distribution Board
الأربعاء يناير 23, 2013 8:50 pm من طرف إعصــــار فتــح
» كيف نحافظ على الأجهزة الإلكترونية
الأربعاء يناير 23, 2013 8:46 pm من طرف إعصــــار فتــح
» تعلم قواعد الفرنسية بالكامل في ساعة و احدة
الأربعاء يناير 23, 2013 8:36 pm من طرف إعصــــار فتــح
» خدمه العملاء
الأربعاء يناير 23, 2013 6:55 am من طرف إعصــــار فتــح
» كورس الجامعة الامريكية لدراسات الجدوي للمشروعات الهندسية,Global Feasibility Study For Engi
الأربعاء يناير 23, 2013 6:51 am من طرف إعصــــار فتــح
» ((~~العبارات التحفيزية الايجابيه لك وللاخرين~~))
الأربعاء يناير 23, 2013 6:48 am من طرف إعصــــار فتــح
» ادارة الازمــات
الأربعاء يناير 23, 2013 6:46 am من طرف إعصــــار فتــح
» عشر نصائح لمكافحة التوتر النفسي
الأربعاء يناير 23, 2013 6:38 am من طرف إعصــــار فتــح