الحب أفعال لا أقوال
اتفقنا سابقًا أن الرجال والنساء يختلفون في كل شيء؛ {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى} [آل عمران: 36]، وكذلك الحال هنا حتى في الحب ، وفي الحاجات العاطفية والودية.
( فالرجل يحتاج إلى الحب الذي يحمل معه الثقة به وقبوله كما هو، والحب الذي يعبِّر عن تقدير جهوده وما يقدمه ، بينما تحتاج المرأة إلى الحب الذي يحمل معه رعايتها وأنه يستمع إليها ، وأن مشاعرها تُفهم وتُقدر وتُحترم ). [التفاهم في الحياة الزوجية، د.مأمون مبيض، ص(21)].
فاعلم أخي الزوج ، أنه بالنسبة للمرأة ، لا شيء أهم من المشاعر ، فإدخالها في مشاعر إيجابية يعني أنك تعرف كيف تدير "سيكولوجيتها" ، والمصدر الأول لأمان المرأة هو حب الرجل الحقيقي ، فإذا شعرت بحب زوجها اطمأنت.
والرجل قد يختلف عن المرأة في هذه النقطة ، فالحب عنده أفعال ، وقد يهمل التعبير عن المشاعر ، ويظن أن ذلك لن يسبب مشكلة لشريكة حياته المتلهفة لسماع كلمة حب رقيقة منه.
إن المرأة تكون بحال جيدة حينما تشعر أنها محبوبة ، وحينما تكون علاقتها بشريك حياتها على ما يرام ، (أما حين تشعر أنها غير محبوبة ، أو بأنها غير ذات أهمية، وأنها وحيدة ؛ فإن كل تلك العوامل سموم ، تحطم روح الأنثى في قلبها ، ولذلك فإن من جوانب السرور التي يستلطفها النساء معرفة مكانتها عند الأزواج ، والتعبير عن مشاعرهم تجاههن ، وإلحاحهن في طلب ذلك ، والتأكيد عليه والشوق إلى سماعه مرارًا وتكرارًا دون ملل ) [حتى يبقى الحب، د.محمد محمد بدري، ص(248)].
وتخيل معي وقع كلمات الحب لدى زوجتك ؛ تطمئن على مكانتها عندك ، وتبذل لك الغالي والرخيص لراحتك وسعادتك ، لأنها ترى العواطف والمشاعر شيئًا هامًّا ، وترى أن الله لم يخلق لنا العواطف إلا لنتبادلها ونتعامل بها ، فافتح كنوز عواطفك ، وأعطها من مشاعرك ما يؤكد حبك ، ويرضي قلبها ونفسها.
فكما أن المال جعله الله ليتداول بين الناس لا ليكنزوه ، فكذلك كنوز العواطف التي تملكها في قلبك لزوجتك ولا يصل منها إليها ما يكفيها ، ولهذا لا يقنعها ملكك لها وكنزها في قلبك ، بل ستُشَكِّك في وجودها عندك ، فأنفق من كلماتك تسعد قلب شريكة حياتك.
لا خيل عندك تهديها ولا مال فليُسعِد النطقُ إن لم يسعد الحال
فيمكن أن تذكر لزوجتك أنك معجب بابتسامتها ، أو طريقة تعاملها ، وتُسمِعها مثلا: (إن السرور يشملني لأنني معكِ) ، (أنا أسعد إنسان لأنكِ زوجتي)، (أنتِ أجمل امرأة في الكون)، (لا أبالي ما دمتِ زوجتي في الجنة إن شاء الله).
فالمرأة أيها الزوج الفاضل تحتاج منك إقرارًا بأنها ( أهم امرأة بالنسبة لك ، أنها أول أولوياتك ، أنك فخور بها ، أنك لا تستطيع أن تتحمل فراقها، أنه لا يوجد امرأة في العالم مثلها ، وأنك تحبها ، ولا بد أن تخبرها بذلك دائمًا) [كيف تكسب محبوبتك، د.صلاح صالح الراشد، ص(43)].
وأما بالنسبة إلى الرجل ؛ فالحب عنده له شكل مختلف ، هو يحتاج إلى الحب وإلى المشاعر ولكن بطريقة مختلفة عن المرأة ، فالرجل أهم ما يحتاجه هو قبوله كما هو ، والحب الذي يحمل معه الثقة ، والحب الذي يعبِّر عن تقدير جهوده وما يقدِّمه.
وأن تتقبل المرأةُ الرجلَ يعني أنها تقبله وترضاه كما هو دون محاولة تغييره ، فهي عندما تفعل ذلك يشعر أنه مقبول ، وهي عندما تحاول تغييره ؛ فإنه يشعر بأنه غير مقبول عندها ، وبالتالي فهي لا تحبه.
ومن العبارات التي يمكن أن تؤكد بها الزوجة أنها تقبل زوجها: (أنا سعيدة جدًّا بأنك هكذا ، لا أريدك أن تتغير) ، وهذا يستلزم طبعًا: عدم انتقاده باستمرار ، أو توجيه تعليمات مستمرة ، وعدم البحث عن نقاط ضعفه ، وعدم تعييره بأخطائه.
وحين يشعر الرجل أنه مقبول ؛ فإنه من السهل عليه جدًّا أن ينصت للمرأة ، وأن تثق المرأة بالرجل يعني أنها تؤمن بأنه يفعل ما بوسعه ، وأنه يريد الأفضل لزوجته ، فهو يجتهد وهي تثق باجتهاده ، وعندما تثق المرأة باجتهادات زوجها وقدراته ونواياه ، فسيكون رد فعل الزوج أن يحبها ؛ وبالتالي فهو يُبدي الاهتمام بمشاعرها تلقائيًّا.
فينبغي أن تقول الزوجة بلسان الحال والمقال: (ثقتي بك كبيرة)، (أنا أعلم أنك قادر على فعل كذا) ، (سترى أنك ستنجح في فعل ذلك) ...، وغيرها من عبارات الثقة.
بريق العيون:
فعلا من يفتقدون الحب في العلاقة لا تجد لعيونهم ذلك البريق المعبِّر عما يجيش بالصدور من محبة ، أما من ساد الحب أجواء حياتهم الزوجية ؛ فستلحظ فيها حتمًا ذلك البريق.
إننا عندما نحب ( نتحول نحو الأفضل ، يلمع بريق الحب في عيوننا ، وتغمرنا السعادة ، تعلو وجوهنا الابتسامة ، ونكون لطفاء إلى أبعد الحدود في تعاملنا مع شريك الحياة ، ونصبح أكثر رفقًا به ، نصير أكثر قدرة على العمل والإنجاز ، وأكثر سعيًا نحو أهدافنا ) [بلوغ النجاح في الحياة الزوجية، كلوديا أنكمان، ص(251)، بتصرف].
اعتراف وإقرار:
سُئل الرسول صلى الله عليه وسلم: أي أحب الناس إليك ؟ فقال اسم امرأة ، قال: (عائشة) ، قيل له: من الرجال؟ قال: (أبوها) [متفق عليه] . لم يجد النبي صلى الله عليه وسلم حرجًا من البوح بمشاعر الحب تجاه زوجته وحبيبته بنت الصديق رضي الله عنهما.
وتخيل معي لفتة الحب في مشهد صعب كمشهد وفاة الرسول ، قالت عائشة: ( تُوفي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي ، وفي نوبتي ، وبين سحري ونحري ، وجمع الله بين ريقي وريقه) [رواه البخاري].
وانظر إلى روعة المحبة من عائشة لرسول الله، فقد سُئِلت: (حدثينا بأعجب شيء رأيتيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبكت وقالت: قام ليلة من الليالي، فقال: (يا عائشة، ذريني أتعبد لربي)، قالت: قلتُ: والله إني لأحب قربك وأحب ما يسرك ، قالت: فقام فتطهر ثم قام يصلي ...) [صححه الألباني في السلسلة الصحيحة، (68)].
فالزوجة دائمًا تنشد أن يعترف زوجها بحبها أمام الناس، وتفتخر بأنها مليكة قلبه، وكذا الرجل يبادلها ذلك المطلب وهذا الشعور.
روعة الحب:
ونجد في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم مشاهد تعبِّر عن روعة الحب في حياة الزوجين الرائعين ؛ الرسول صلى الله عليه وسلم والسيدة عائشة.
فكان صلى الله عليه وسلم (يقرأ القرآن في حجر عائشة ، ويلعق أصابعها بعد الأكل ، ويغتسلا سويًّا في إناء واحد ، ويتسابقان خلف القافلة حيث لا يراهما أحد، ويدللها ويناديها: (يا عائش) [متفق عليه] . كيف نصف هذه اللحظات؟ إنها لحظات من الحب النادر، لم تمنعه أعباء الدعوة ولا تبعات الجهاد ، ولا مكر الأعداء ولا الوقوف الدائم بين يدي الله ، من أن يتفنن صلى الله عليه وسلم في إظهار مشاعره في كل لفتة أو همة) [حتى يبقى الحب، محمد محمد بدري، ص(314)].
وهكذا يريد كلٌّ من الزوجين من شريكه، يريد أن يترجم الحب إلى واقع عملي ، ليس مجرد كلمات وشعارات ؛ لأن العمل والسلوك هو المعبِّر الحقيقي عمَّا تكِّنه النفس من محبة.
اتفقنا سابقًا أن الرجال والنساء يختلفون في كل شيء؛ {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى} [آل عمران: 36]، وكذلك الحال هنا حتى في الحب ، وفي الحاجات العاطفية والودية.
( فالرجل يحتاج إلى الحب الذي يحمل معه الثقة به وقبوله كما هو، والحب الذي يعبِّر عن تقدير جهوده وما يقدمه ، بينما تحتاج المرأة إلى الحب الذي يحمل معه رعايتها وأنه يستمع إليها ، وأن مشاعرها تُفهم وتُقدر وتُحترم ). [التفاهم في الحياة الزوجية، د.مأمون مبيض، ص(21)].
فاعلم أخي الزوج ، أنه بالنسبة للمرأة ، لا شيء أهم من المشاعر ، فإدخالها في مشاعر إيجابية يعني أنك تعرف كيف تدير "سيكولوجيتها" ، والمصدر الأول لأمان المرأة هو حب الرجل الحقيقي ، فإذا شعرت بحب زوجها اطمأنت.
والرجل قد يختلف عن المرأة في هذه النقطة ، فالحب عنده أفعال ، وقد يهمل التعبير عن المشاعر ، ويظن أن ذلك لن يسبب مشكلة لشريكة حياته المتلهفة لسماع كلمة حب رقيقة منه.
إن المرأة تكون بحال جيدة حينما تشعر أنها محبوبة ، وحينما تكون علاقتها بشريك حياتها على ما يرام ، (أما حين تشعر أنها غير محبوبة ، أو بأنها غير ذات أهمية، وأنها وحيدة ؛ فإن كل تلك العوامل سموم ، تحطم روح الأنثى في قلبها ، ولذلك فإن من جوانب السرور التي يستلطفها النساء معرفة مكانتها عند الأزواج ، والتعبير عن مشاعرهم تجاههن ، وإلحاحهن في طلب ذلك ، والتأكيد عليه والشوق إلى سماعه مرارًا وتكرارًا دون ملل ) [حتى يبقى الحب، د.محمد محمد بدري، ص(248)].
وتخيل معي وقع كلمات الحب لدى زوجتك ؛ تطمئن على مكانتها عندك ، وتبذل لك الغالي والرخيص لراحتك وسعادتك ، لأنها ترى العواطف والمشاعر شيئًا هامًّا ، وترى أن الله لم يخلق لنا العواطف إلا لنتبادلها ونتعامل بها ، فافتح كنوز عواطفك ، وأعطها من مشاعرك ما يؤكد حبك ، ويرضي قلبها ونفسها.
فكما أن المال جعله الله ليتداول بين الناس لا ليكنزوه ، فكذلك كنوز العواطف التي تملكها في قلبك لزوجتك ولا يصل منها إليها ما يكفيها ، ولهذا لا يقنعها ملكك لها وكنزها في قلبك ، بل ستُشَكِّك في وجودها عندك ، فأنفق من كلماتك تسعد قلب شريكة حياتك.
لا خيل عندك تهديها ولا مال فليُسعِد النطقُ إن لم يسعد الحال
فيمكن أن تذكر لزوجتك أنك معجب بابتسامتها ، أو طريقة تعاملها ، وتُسمِعها مثلا: (إن السرور يشملني لأنني معكِ) ، (أنا أسعد إنسان لأنكِ زوجتي)، (أنتِ أجمل امرأة في الكون)، (لا أبالي ما دمتِ زوجتي في الجنة إن شاء الله).
فالمرأة أيها الزوج الفاضل تحتاج منك إقرارًا بأنها ( أهم امرأة بالنسبة لك ، أنها أول أولوياتك ، أنك فخور بها ، أنك لا تستطيع أن تتحمل فراقها، أنه لا يوجد امرأة في العالم مثلها ، وأنك تحبها ، ولا بد أن تخبرها بذلك دائمًا) [كيف تكسب محبوبتك، د.صلاح صالح الراشد، ص(43)].
وأما بالنسبة إلى الرجل ؛ فالحب عنده له شكل مختلف ، هو يحتاج إلى الحب وإلى المشاعر ولكن بطريقة مختلفة عن المرأة ، فالرجل أهم ما يحتاجه هو قبوله كما هو ، والحب الذي يحمل معه الثقة ، والحب الذي يعبِّر عن تقدير جهوده وما يقدِّمه.
وأن تتقبل المرأةُ الرجلَ يعني أنها تقبله وترضاه كما هو دون محاولة تغييره ، فهي عندما تفعل ذلك يشعر أنه مقبول ، وهي عندما تحاول تغييره ؛ فإنه يشعر بأنه غير مقبول عندها ، وبالتالي فهي لا تحبه.
ومن العبارات التي يمكن أن تؤكد بها الزوجة أنها تقبل زوجها: (أنا سعيدة جدًّا بأنك هكذا ، لا أريدك أن تتغير) ، وهذا يستلزم طبعًا: عدم انتقاده باستمرار ، أو توجيه تعليمات مستمرة ، وعدم البحث عن نقاط ضعفه ، وعدم تعييره بأخطائه.
وحين يشعر الرجل أنه مقبول ؛ فإنه من السهل عليه جدًّا أن ينصت للمرأة ، وأن تثق المرأة بالرجل يعني أنها تؤمن بأنه يفعل ما بوسعه ، وأنه يريد الأفضل لزوجته ، فهو يجتهد وهي تثق باجتهاده ، وعندما تثق المرأة باجتهادات زوجها وقدراته ونواياه ، فسيكون رد فعل الزوج أن يحبها ؛ وبالتالي فهو يُبدي الاهتمام بمشاعرها تلقائيًّا.
فينبغي أن تقول الزوجة بلسان الحال والمقال: (ثقتي بك كبيرة)، (أنا أعلم أنك قادر على فعل كذا) ، (سترى أنك ستنجح في فعل ذلك) ...، وغيرها من عبارات الثقة.
بريق العيون:
فعلا من يفتقدون الحب في العلاقة لا تجد لعيونهم ذلك البريق المعبِّر عما يجيش بالصدور من محبة ، أما من ساد الحب أجواء حياتهم الزوجية ؛ فستلحظ فيها حتمًا ذلك البريق.
إننا عندما نحب ( نتحول نحو الأفضل ، يلمع بريق الحب في عيوننا ، وتغمرنا السعادة ، تعلو وجوهنا الابتسامة ، ونكون لطفاء إلى أبعد الحدود في تعاملنا مع شريك الحياة ، ونصبح أكثر رفقًا به ، نصير أكثر قدرة على العمل والإنجاز ، وأكثر سعيًا نحو أهدافنا ) [بلوغ النجاح في الحياة الزوجية، كلوديا أنكمان، ص(251)، بتصرف].
اعتراف وإقرار:
سُئل الرسول صلى الله عليه وسلم: أي أحب الناس إليك ؟ فقال اسم امرأة ، قال: (عائشة) ، قيل له: من الرجال؟ قال: (أبوها) [متفق عليه] . لم يجد النبي صلى الله عليه وسلم حرجًا من البوح بمشاعر الحب تجاه زوجته وحبيبته بنت الصديق رضي الله عنهما.
وتخيل معي لفتة الحب في مشهد صعب كمشهد وفاة الرسول ، قالت عائشة: ( تُوفي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي ، وفي نوبتي ، وبين سحري ونحري ، وجمع الله بين ريقي وريقه) [رواه البخاري].
وانظر إلى روعة المحبة من عائشة لرسول الله، فقد سُئِلت: (حدثينا بأعجب شيء رأيتيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبكت وقالت: قام ليلة من الليالي، فقال: (يا عائشة، ذريني أتعبد لربي)، قالت: قلتُ: والله إني لأحب قربك وأحب ما يسرك ، قالت: فقام فتطهر ثم قام يصلي ...) [صححه الألباني في السلسلة الصحيحة، (68)].
فالزوجة دائمًا تنشد أن يعترف زوجها بحبها أمام الناس، وتفتخر بأنها مليكة قلبه، وكذا الرجل يبادلها ذلك المطلب وهذا الشعور.
روعة الحب:
ونجد في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم مشاهد تعبِّر عن روعة الحب في حياة الزوجين الرائعين ؛ الرسول صلى الله عليه وسلم والسيدة عائشة.
فكان صلى الله عليه وسلم (يقرأ القرآن في حجر عائشة ، ويلعق أصابعها بعد الأكل ، ويغتسلا سويًّا في إناء واحد ، ويتسابقان خلف القافلة حيث لا يراهما أحد، ويدللها ويناديها: (يا عائش) [متفق عليه] . كيف نصف هذه اللحظات؟ إنها لحظات من الحب النادر، لم تمنعه أعباء الدعوة ولا تبعات الجهاد ، ولا مكر الأعداء ولا الوقوف الدائم بين يدي الله ، من أن يتفنن صلى الله عليه وسلم في إظهار مشاعره في كل لفتة أو همة) [حتى يبقى الحب، محمد محمد بدري، ص(314)].
وهكذا يريد كلٌّ من الزوجين من شريكه، يريد أن يترجم الحب إلى واقع عملي ، ليس مجرد كلمات وشعارات ؛ لأن العمل والسلوك هو المعبِّر الحقيقي عمَّا تكِّنه النفس من محبة.
الأحد أبريل 06, 2014 11:45 pm من طرف مطر العيون
» لوحــــــــات التــــــــــوزيع M.V Distribution Board
الأربعاء يناير 23, 2013 8:50 pm من طرف إعصــــار فتــح
» كيف نحافظ على الأجهزة الإلكترونية
الأربعاء يناير 23, 2013 8:46 pm من طرف إعصــــار فتــح
» تعلم قواعد الفرنسية بالكامل في ساعة و احدة
الأربعاء يناير 23, 2013 8:36 pm من طرف إعصــــار فتــح
» خدمه العملاء
الأربعاء يناير 23, 2013 6:55 am من طرف إعصــــار فتــح
» كورس الجامعة الامريكية لدراسات الجدوي للمشروعات الهندسية,Global Feasibility Study For Engi
الأربعاء يناير 23, 2013 6:51 am من طرف إعصــــار فتــح
» ((~~العبارات التحفيزية الايجابيه لك وللاخرين~~))
الأربعاء يناير 23, 2013 6:48 am من طرف إعصــــار فتــح
» ادارة الازمــات
الأربعاء يناير 23, 2013 6:46 am من طرف إعصــــار فتــح
» عشر نصائح لمكافحة التوتر النفسي
الأربعاء يناير 23, 2013 6:38 am من طرف إعصــــار فتــح