إن انغلاق إسرائيل على آراء سياسييها فقط يدعونا لأن نقول بأنها تسير في طريق كوريا الشمالية رويدا رويدا ، وسوف نجد أنفسنا وحيدين مع أمثال البرفسور أرئيل رايخمان !
فقد طردنا البرفسور نوعام تشومسكي ، ولم يُثر طرده استنكارا قاطعا من الأكاديميين، وهم بفعلتهم تلك يدعمون مقاطعة جامعة بير زيت ، وأخيرا سنجد أنفسنا وجها لوجه مع ثلة قليلة من المبدعين الخائفين والباحثين المكارثيين من أمثال رئيس معهد هرتسيليا ، ومعاهد ضباط الجيش ، والأغنياء الذين يقف على رأسهم أيخمان .
أيخمان أستاذ القانون المتنور في عيني نفسه ، وكان مرشحا ليصبح وزيرا للمعارف ، هذا البارز يقول :
" إنه لا يدعم مركز بيت سيلم لحقوق الإنسان، وهذا من حقه ، غير أننا نقول :
إن رئيسا لكلية هرتسيليا له هذه الأهمية يبدو وكأنه لا يفهم معنى الديموقراطية، فماذا فعلت بيت سيلم؟
لقد واظبت على جمع أخطاء جيش الدفاع ، ورايخمان لا يروق له ذلك ، فهو يتركنا مع الناطقين الرسميين باسم الجيش .
سوف نصدقهم عندما يقولون بأن الجيش لم يستخدم الفسفورالأبيض في عملياته في غزة ، ونصدق بأن الجيش الإسرائيلي من أكثر الجيوش في العالم تمسكا بالأخلاق حينما يمنح أسرة في غزة خمس دقائق لإخلاء البيت قبل أن يهدم فوق رؤوسهم !
وقد سمع طلاب معهد هرتسيليا رئيسهم يقول عن بيت سيلم:
"هي طابور خامس"!
وهذا عارٌ ، إن المجتمع الذي يسير بلا رقابة ذاتية، مجتمع عليل .
إن ريخمان برفسور القانون الذي يدعو لتغيير النظام الانتخابي من أجل الحرية ، لا يستطيع في الوقت نفسه أن يعلم طلابه منزلة حقوق الإنسان، فهو بهذا لا يختلف عن رؤساء اليشفوت الحارديم ، بل إنه الأخطر !
كل المؤشرات تشير إلى أننا نقترب من حافة الهاوية، بحيث نتحول إلى دولة من دول العالم الثالث !
يقول البرفسور رايخمان :
" إذا لم يتغير المجتمع الحريدي ويتعلم الطلاب الرياضيات واللغة الإنجليزية، فإننا نصبح أقرب إلى الهاوية "
كان يجب عليه أن يعرف الديموقراطية، فالجامعات في العالم بؤرة إشعاع الديموقراطيات، غير أن معهد هرتسيليا لم يسمع به أحد ، أما البرفسور نوعام تشومسكي فهو برفسور بارز في الديموقراطية !
ولو قرأ رايخمان الكتب لاكتشف بأن مؤسسي بيت سيلم هم من مناضلي حقوق الإنسان في العالم.
لقد قهقهنا عندما اقترح (أوتريل شلنر) على تشومسكي أن يدخل عبر أنفاق غزة ، فهو لم يكن يعلم عمن يتحدث !
غير أن نتنياهو الذي يعارض شلنر يعرف بالتأكيد منزلة نوعام تشومسكي ، وهو العملاق البارز، ويعلم بأن منعه ضربه لأمريكا وليس لإسرائيل ، وهو عندما لم يعتذر لتشومسكي ، ويدعوه للعودة ، فإننا نشعر بالحزن.
وعندما تغلق إسرائيل بواباتها في وجه من لا ينضمون إلى جوقة السياسيين، فنحن نصبح نسخة من كوريا الشمالية !
وعندما تتضامن الأحزاب اليمينية لنصرة القوانين والتشريعات المعادية للديموقراطية، يجب علينا أن نشعر بالضيق ، ولكن عندما يسقط الأكاديميون في خندق الظلام والرجعية مثل رايخمان ، فإن الأمر يصبح ميئوسا منه !
فقد طردنا البرفسور نوعام تشومسكي ، ولم يُثر طرده استنكارا قاطعا من الأكاديميين، وهم بفعلتهم تلك يدعمون مقاطعة جامعة بير زيت ، وأخيرا سنجد أنفسنا وجها لوجه مع ثلة قليلة من المبدعين الخائفين والباحثين المكارثيين من أمثال رئيس معهد هرتسيليا ، ومعاهد ضباط الجيش ، والأغنياء الذين يقف على رأسهم أيخمان .
أيخمان أستاذ القانون المتنور في عيني نفسه ، وكان مرشحا ليصبح وزيرا للمعارف ، هذا البارز يقول :
" إنه لا يدعم مركز بيت سيلم لحقوق الإنسان، وهذا من حقه ، غير أننا نقول :
إن رئيسا لكلية هرتسيليا له هذه الأهمية يبدو وكأنه لا يفهم معنى الديموقراطية، فماذا فعلت بيت سيلم؟
لقد واظبت على جمع أخطاء جيش الدفاع ، ورايخمان لا يروق له ذلك ، فهو يتركنا مع الناطقين الرسميين باسم الجيش .
سوف نصدقهم عندما يقولون بأن الجيش لم يستخدم الفسفورالأبيض في عملياته في غزة ، ونصدق بأن الجيش الإسرائيلي من أكثر الجيوش في العالم تمسكا بالأخلاق حينما يمنح أسرة في غزة خمس دقائق لإخلاء البيت قبل أن يهدم فوق رؤوسهم !
وقد سمع طلاب معهد هرتسيليا رئيسهم يقول عن بيت سيلم:
"هي طابور خامس"!
وهذا عارٌ ، إن المجتمع الذي يسير بلا رقابة ذاتية، مجتمع عليل .
إن ريخمان برفسور القانون الذي يدعو لتغيير النظام الانتخابي من أجل الحرية ، لا يستطيع في الوقت نفسه أن يعلم طلابه منزلة حقوق الإنسان، فهو بهذا لا يختلف عن رؤساء اليشفوت الحارديم ، بل إنه الأخطر !
كل المؤشرات تشير إلى أننا نقترب من حافة الهاوية، بحيث نتحول إلى دولة من دول العالم الثالث !
يقول البرفسور رايخمان :
" إذا لم يتغير المجتمع الحريدي ويتعلم الطلاب الرياضيات واللغة الإنجليزية، فإننا نصبح أقرب إلى الهاوية "
كان يجب عليه أن يعرف الديموقراطية، فالجامعات في العالم بؤرة إشعاع الديموقراطيات، غير أن معهد هرتسيليا لم يسمع به أحد ، أما البرفسور نوعام تشومسكي فهو برفسور بارز في الديموقراطية !
ولو قرأ رايخمان الكتب لاكتشف بأن مؤسسي بيت سيلم هم من مناضلي حقوق الإنسان في العالم.
لقد قهقهنا عندما اقترح (أوتريل شلنر) على تشومسكي أن يدخل عبر أنفاق غزة ، فهو لم يكن يعلم عمن يتحدث !
غير أن نتنياهو الذي يعارض شلنر يعرف بالتأكيد منزلة نوعام تشومسكي ، وهو العملاق البارز، ويعلم بأن منعه ضربه لأمريكا وليس لإسرائيل ، وهو عندما لم يعتذر لتشومسكي ، ويدعوه للعودة ، فإننا نشعر بالحزن.
وعندما تغلق إسرائيل بواباتها في وجه من لا ينضمون إلى جوقة السياسيين، فنحن نصبح نسخة من كوريا الشمالية !
وعندما تتضامن الأحزاب اليمينية لنصرة القوانين والتشريعات المعادية للديموقراطية، يجب علينا أن نشعر بالضيق ، ولكن عندما يسقط الأكاديميون في خندق الظلام والرجعية مثل رايخمان ، فإن الأمر يصبح ميئوسا منه !
الأحد أبريل 06, 2014 11:45 pm من طرف مطر العيون
» لوحــــــــات التــــــــــوزيع M.V Distribution Board
الأربعاء يناير 23, 2013 8:50 pm من طرف إعصــــار فتــح
» كيف نحافظ على الأجهزة الإلكترونية
الأربعاء يناير 23, 2013 8:46 pm من طرف إعصــــار فتــح
» تعلم قواعد الفرنسية بالكامل في ساعة و احدة
الأربعاء يناير 23, 2013 8:36 pm من طرف إعصــــار فتــح
» خدمه العملاء
الأربعاء يناير 23, 2013 6:55 am من طرف إعصــــار فتــح
» كورس الجامعة الامريكية لدراسات الجدوي للمشروعات الهندسية,Global Feasibility Study For Engi
الأربعاء يناير 23, 2013 6:51 am من طرف إعصــــار فتــح
» ((~~العبارات التحفيزية الايجابيه لك وللاخرين~~))
الأربعاء يناير 23, 2013 6:48 am من طرف إعصــــار فتــح
» ادارة الازمــات
الأربعاء يناير 23, 2013 6:46 am من طرف إعصــــار فتــح
» عشر نصائح لمكافحة التوتر النفسي
الأربعاء يناير 23, 2013 6:38 am من طرف إعصــــار فتــح